٣١ الم يروا أي الم يعلموا وهو معلق عن العمل في قوله تعالى كم اهلكنا قبلهم من القرون لان كم لا يعمل فيها ما قبلها وان كانت خبرية لان اصلها الاستفهام خلا ان معناه نافذ في الجملة كما نفذ في قولك الم تر ان زيدا لمنطلق وان لم يعمل في لفظه انهم اليهم لا يرجعون بدل من كم اهلكنا على المعنى أي الم يروا كثرة اهلاكنا من قبلهم من المذكورين آنفا ومن غيرهم كونهم غير راجعين اليهم وقرىء بالكسر على الاستئناف وقرىء الم يروا من اهلكنا والبدل حينئذ بدل اشتمال |
﴿ ٣١ ﴾