٣٢

وان كل لما جميع لدينا محضرون بيان لرجوع الكل الى المحشر بعد بيان عدم الرجوع الى الدنيا وان نافية وتنوين كل عوض عن المضاف اليه ولما بمعنى الا وجميع فعيل بمعنى مفعول ولدينا ظرف له او لما بعده والمعنى ما كلهم الا مجموعون لدينا محضرون للحساب والجزاء

وقيل محضرون معذبون فكل عبارة عن الكفرة وقرىء لما بالتخفيف على ان مخففة من الثقيلة واللام فارقة وما مزيدة للتأكيد والمعنى ان كلهم مجموعون الخ

﴿ ٣٢