٣٤

وجعلنا فيها جنات من نخيل واعناب أي من انواع النخل والعنب ولذلك جمعا دون الحب فإن الدال على الجنس مشعر بالاختلاف ولا كذلك الدال على الانواع وذكر النخيل دون التمور ليطابق الحب والاعناب لاختصاص شجرها بمزيد النفع وآثار الصنع

وفجرنا فيها وقرىء بالتخفيف والفجر والتفجير كالفتح والتفتيح لفظا ومعنى من العيون أي بعضا

من العيون فحذف الموصوف واقيمت الصفة مقامه او العيون ومن مزيدة على راى الاخفش

﴿ ٣٤