|
٢٤ وقفوهم احبسوهم في الموقف كأن الملائكة سارعوا الى ما أمروا به من حشرهم الى الجحيم فأمروا بذلك وعلل بقوله تعالى إنهم مسئولون إيذانا من أول الأمر بأن ذلك ليس للعفو عنهم ولا ليستريحوا بتأخير العذاب في الجملة بل ليسألوا لكن لا عن عقائدهم وأعمالهم كما قيل فإن ذلك قد وقع قبل الامر بهم الى الجحيم بل عما ينطق به قوله تعالى |
﴿ ٢٤ ﴾