٢

بل الذين كفروا في عزة وشقاق اضرابا عن ذلك كأنه قيل لا ريب فيه قطعا وليس عدم اذعان الكفرة له لشائبة ريب ما فيه بل هم في استكبار وحمية شديدة وشقاق بعيد للّه تعالى ولرسوله ولذلك لا يذعنون له

وقيل الجواب ما دل عليه الجملة الاضرابية أي ما كفر به من كفر لخلل وجده فيه بل الذين كفروا الخ وقرىء في غرة أي في غفلة عما يجب عليهم التنبه له من مبادى الايمان ودواعيه

﴿ ٢