٤ وعجبوا أن جاءهم منذر منهم حكاية لأباطيلهم المتفرعة على ما حكى من استكبارهم وشقاقهم أي عجبوا من أن جاءهم رسول من جنسهم بل أدون منهم في الرياسة الدنيوية والمال على معنى انهم عدوا ذلك امرا عجيبا خارجا عن احتمال الوقوع وأنكروه أشد الانكار لا أنهم اعتقدوا وقوعه وتعجبوا منه وقال الكافرون وضع فيه الظاهر موضع الضمير غضبا عليهم وإيذانا بأنه لا يتجاسر على مثل ما يقولونه إلا المتوغلون في الكفر والفسوق هذا ساحر فيما يظهره من الخوارق كذاب فيما يسنده الى اللّه تعالى من الإرسال والإنزال |
﴿ ٤ ﴾