٣٤

لهم ما يشاءون عند ربهم بيان لما لهم في الآخرة من حسن المآب بعد بيان مالهم في الدنيا من محاسن الاعمال أي لهم كل ما يشاءون من جلب المنافع ودفع المضار في الآخرة لا في الجنة فقط لما ان بعض ما يشاءونه من تكفير السيئات والامن من الفزع الاكبر وسائر اهوال القيامة انما يقع قبل دخول الجنة

ذلك الذي ذكر من حصول كل ما يشاءونه

جزاء المحسنين أي الذين احسنوا اعمالهم وقد مر تفسير الاحسان غير مرة وقوله تعالى

﴿ ٣٤