٣ كتاب وهو على الوجوده الأول بدل منه أو خبر آخر أو خبر لمحذوف ونسبة التنزيل الى الرحمن الرحيم للإيذان بأنه مدار للمصالح الدينية والدنيوية واقع بمقتضى الرحمة الربانية حسبما ينبيء عنه قوله تعالى وماأرسلناك إلا رحمة للعاملين فصلآياته ميرت بحسب النظم والمعنى وجعلت تفاصيل في اساليب مختلة ومعان متغايرة من أحكام وقصص ومواعظ وأمثال ووعد ووعيد وفرىء فصلت أي فرقت بين الحق والباطل أو فصل بعضها من بعض باختلاف الأساليب والمعان من قولك فصل من البلد فصولا قرآنا عربيا نصب على المدح أو الحالية من كتاب لتخصصه بالصفة أو من آياته لقوم يعلمون أى معانيه لكونه على لسانهم وقيل لأهل العلم والنظر لأنهم المنتفعون به واللام متعلة بمحذوف هو صفة أخرى لقرآنا اي كائنا لقوم ألخ أو بتنزيل على أن من الرحمن الرحيم ليست بصفة له أو بفصلت |
﴿ ٣ ﴾