٥٤

ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم أي في شك عظيم من ذلك بالبعث والجزاء فإنه صريح في أن عدم الكفايةة معتبر بالنسبة إلهم وقرىء مرية بالضم وهو لغة فيها

ألا إنه بكل شيء محيط عالم بجميع الأشياء جملها وتفاضيلها وظواهرها بواطنها فلا تحفى عليها خافية منهم وهو مجازيهم على كفرهم ومريتهم ولا محالة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من قرأ سورة السجدة أعطاه اللّه تعالى بكل حرف عشر حسنات واللّه أعلم

الشورى

﴿ ٥٤