٥أمرا من عندنا نصب على الاختصاص أى أعنى بهذا الأمر أمرا حاصلا من عندنا على مقتضى حكمتنا وهو بيان لفخامة الإصافية بعد بيان فخامته الذاتة ويجوز كونه حالا من كل أمر لتخصيصه بالوصف أو من ضميره في حكيم وقد جوز أن يراد به نقابل النهي ويجعل مصدرا مؤكدا ليفرق لاتحاد الأمر والفرقان في المعنى أو لفعله المضمر لما أن الفرق به أو حالا منا أحد ضميري أنزلناه اى آمرين أو مأمورا به إنا كنا منذرين بدل من إنا كنا منذرين وقيل جواب ثالث وقيل مستأنف وقوله تعالى |
﴿ ٥ ﴾