١٤ثم تولوا عنه عن ذلك الرسول وهو هو ريثما شاهدوا منه ما شاهدوا من العاظئم الموجبة للإقبال عليه ولم يقتنعوا بالتولى وقالوا في حقه معلم مجنون أي قالوا تارة يعلمه غلام أعجمي لبعض ثقيف وأخرى مجنون أو يقول بعضهم كذا وآخرون كذا فهل يتوقع من قوم هذه صفاتهم أن يتأثروا بالعظة والتذكير وما مثلهم إلا كمثل الكلب إذا جاع ضغا وإذا شبع طغا وقوله تعالى |
﴿ ١٤ ﴾