٢٢فدعا ربه بعد ما تموا على تكذيبه عليه السلام إن هؤلاء أى بأن هؤلاء قوم مجرمين وهو تعريض بالدعاء عليهم بذكر ما استوجبون ولذلك سمى دعاء وقرىء بالكسر على إضمار القول قيل كان دعاؤه اللّهم عجل لهم ما يستحقونه بإجرامهم وقيل هو قوله ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين |
﴿ ٢٢ ﴾