٢٩فما بكت عليهم السماء والأرض مجاز عن عدم الاكتراث بهلاكهم ولاعتداد بوجودهم فيه تهكم بهم ويجالهم المنافية لحال من يعظم فقده فيقال له بكت السماء والأرض ومنه ما ورى أن المؤمن ليبكي عليه مصلاه ومحل عبادته ومصاعد عمله ومهابط رزقه وآثاره في الأرض وقيل تقديره أهل السماء والأرض وما كانوا لما جاء وقت هلاكهم منظرين ممهلين الى وقت آخر أو الى الآخرة بل عجل لهم في الدنيا |
﴿ ٢٩ ﴾