٣٥

إن هى إلا موتتنا الأولى أى ما العاقبة ونهاية الأمر إلا الموتة الأوى المزيلة للحياة الدنيوية ولا قصد الى إثبات موتة أخرى كما في قولك حج زيد الحجة الأولى ومات

وقيل لما قيل لهم إنكم تموتون موتة تعقبها حياة كما تقدمتم موتة كذلك قالوا ماهي إلا موتتنا الأولى أى ما الموتة التي تعقبها حياة إلا الموتة الأولى

وقيل المعنى ليست الموتة إلا هذه الموتة دون الموتة التي تعقب حياة القبر كما تزعمون

وما نحن بمنشرين بمبعوثين

﴿ ٣٥