٤وفي خلقكم أي من نطفة ثم من علقة متقلبة في أطوار مختلفة إلى تمام الخلق وما يثب من دابة عطف على المضاف دون المضاف إليه اي وفيما ينشره ويفرقه من دابة آيات بالرفع على أنه مبتدأ خبره الظرف المقدم والجمل معطوفة على ما قبلها كم الجملة المصدرة بأن وقيل آيات عطف على ما قبلها من آيات باعتبار المحل عند من يجوزه وقرئ الجاثية آية التوحيد وقرئ آيات بالنصب عطفا على ما قبلها من اسم إن والخبر كأنه قيل وإن في خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون أي من شأنهم أن يوقنوا بالأشياء على ما هي عليه |
﴿ ٤ ﴾