ΣυζΡσΙυ γυΝσγψσΟς Ϊσασνϊεφ ΗαΣψσασΗγυ

γσΟσδφνψσΙρ ζσεφνσ ΛσγσΗδς ζσΛσαΗσΛυζδσ ΒνσΙπ

سورة محمد صلى اللّه عليه و سلم

بسم اللّه الرحمن الرحيم

سورة محمد صلى اللّه عليه و سلم وتسمى سورة القتال وهى مدنية

وقيل مكية وآياتها ثمان وثلاثون

بسم اللّه الرحمن الرحيم

_________________________________

١

الذين كفروا وصدوا عن سبيل اللّه أى أعرضوا عن الاسلام وسلوك طريقه من صد صدودا أو منعوا الناس عن ذلك من صده صدا كالمطعمين يوم بدر

وقيل هم إثنا عشر رجلا من أهل الشرك كانوا يصدون الناس عن الإسلام ويأمرونهم بالكفر

وقيل أهل الكتاب الذين كفروا وصدوا من أراد منهم ومن غيرهم أن يدخل فى الإسلام

وقيل هو عام فى كل من كفر وصد

أضل أعمالهم أى أبطلها وأحبطها وجعلها ضائعة لا أثر لها أصلا لكن لا بمعنى أنه أبطلها وأحبطها وجعلها ضائعة لا أثر لها أصلا لكن لا بمعنى أنه أبطلها وأحبطها بعد أن لم تكن كذلك بل بمعنى أنه حكم ببطلانها وضياعها فإن ما كانوا يعملون من أعمال البر كصلة الأرحام وقرى الأضياف وفك الأسارى وغيرها من المكارم ليس لها أثر من أصلها لعدم مقارنتها للإيمان أو أبطل ما عملوا من الكيد لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن سبيله بنصر رسوله وإظهار دينه على الدين كله وهو الأوفق لما سيأتى قوله تعالى فتعسا لهم وأضل أعمالهم وقوله فإذا لقيتم الخ

﴿ ١