٢٢لقد كنت في غفلة من هذا محكى بإضمار قول هو أما صفة أخرى لنفس أو حال أخرى منها أو استئناف مبنى على سؤال نشأ مما قبله كأنه قيل فماذا يفعل بها فقيل يقال لقد كنت في غفلة الخ وخطاب الكل بذلك لما أنه ما من أحد إلا وله غفلة ما من الآخرة وقيل الخطاب للكافر وقرىء كنت بكسر التاء على اعتبار تأنيث النفس والتذكير على القراءة المشهورة بتأويل الشخص كما في قول جبلة بن حريث ... يا نفس إنك باللذات مسرورا ... فاذكر فهل ينفعك اليوم تذكير ... فكشفنا عنك غظاءك الغطاء الحجاب المغطى لأمور المعاد وهو الغفلة والأنهماك في المحسوسات والألف بها وقصر النظر عليها فبصرك اليوم حديد نافذ لزوال المانع للإبصار وقرىء بكسر الكاف ف المواللضع الثلاثة |
﴿ ٢٢ ﴾