١٦آخذين ما أتاهم ربهم أى قابلين لما أعطاهم راضين به على معنى أن كل ما آتاهم حسن مرضى يتلقى بحسن القبول إنهم كانوا قبل ذلك في الدنيا محسنين أى لأعمالهم الصالحة آتين بها على ما ينبغي فلذلك نالوا ما نالوا من الفوز العظيم ومعنى الإحسان بالإجمال ما أشار إليه عليه الصلاة و السلام بقوله أن تعبد اللّه كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وقد فسر بقوله تعالى |
﴿ ١٦ ﴾