١٨

وبالآسحار هم يستغفرون أى هم مع قلة هجوعهم وكثرة تهجدهم يداومون على الاستغفار في الأسحار كأنهم اسلفوا ليلهم باقتراف الجرائم وفي بناء الفعل على الضمير إشعار بأنهم الأحقاء بأن يوصفوا بالاستغفار كانهم المختصون به لاستدامتهم له وإظنابهم فيه

﴿ ١٨