٢٣

فورب السماء والأرض إنه لحق على أن الضمير لما وأما على الأول فأماله وأما لما ذكر من أمر الايات والرزق على انه مستعار لاسم الإشارة

مثل ما أنكم تنطقون أى كما أنه لا شك لكم في أنكم تنطقون ينبغي أن لا تشكوا في حقيته ونصبه على الحالية من المستكن في لحق أو على انه وصف لمصدر محذوف اى أنه لحق حقا مثل نطقكم

وقيل إنه مبنى على الفتح لإضافته الى غير متمكن وهو ما إن كانت عبارة عن شيء وأن بما في حيزها إن جعلت زائدة ومحله الرفع على انه صفة لحق ويؤيده القراءة بأتاك

﴿ ٢٣