ÓõæÑóÉõ ÇáäøóÌúãö ãóßøöíøóÉñ

 æóåöíó ÇËúäóÊóÇäö æó ÓöÊøõæäó ÂíóÉð

ورة النجم

بسم اللّه الرحمن الرحيم

_________________________________

١

والنجم إذا هوى المراد بالنجم أما الثرية فإنه اسم غالب له أو جنس النجوم وبهويه غروبه

وقيل طلوعه يقال هوى هويا بوزن قبول إذا غرب وهويا بوزن دخول إذا علا وصعد وأما النجم من نجوم القرآن فهويه نزوله والعامل في إذا فعل القسم بذلك فإنه بمعنى مطلق الوقت منسلخ من معنى الاستقبال كما في قولك آتيك إذا حمر البسر وفي الإقسام بذلك على نزاهته عليه الصلاة و السلام عن شائبة الضلال والغواية من البراعة البديعة وحسن الموقع مالا غاية وراءه أما على الأولين فلأن النجم شأنه أن يهتدى به السارى إلى مسالك الدنيا كانه قبل والنجم الذي يهتدى به السابلة الى سواء السبيل

﴿ ١