ÓõæÑóÉõ ÇáúÍóÔúÑö ãóÏóäöíøóÉñ æóåöíó ÃóÑúÈóÚñ æóÚöÔúÑõæäó ÂíóÉð سورة الحشربسم اللّه الرحمن الرحيم _________________________________ ١سبح للّه ما فى السموات وما فى الأرض وهو العزيز الحكيم مر ما فيه من الكلام فى صدر سورة الحديد وقد كرر الموصول ههنا لزيادة التقرير والتنبيه على استقلال كل من الفريقين بالتسبيح روى أنه عليه الصلاة و السلام لما قدم المدينة صالح بنى النضير وهم رهط من اليهود من ذرية هرون عليه السلام نزلوا المدينة فى فتن بنى إسرائيل انتظارا لبعثة النبى عليه الصلاة و السلام وعاهدهم أن لا يكونوا له ولا عليه فلما ظهر عليه الصلاة و السلام يوم بدر قالوا هو النبى الذى نعته في التوارة لا ترد له راية فلما كان يوم أحد ما كان ارتابوا ونكثوا فخرج كعب بن الأشرف في أربعين راكبا الى مكة فحالفوا قريشا الى الكعبة على قتاله عليه الصلاة و السلام سقط فأمر عليه الصلاة و السلام محمد بن مسلمة الانصارى فقتل كعبا غيلة وكان أخاه من الرضاعة ثم صبحهم بالكتاب فقال لهم اخرجوا من المدينة فاستهملوه عليه الصلاة و السلام عشرة أيام ليتجهزوا للخروج فدس عبداللّه بن أبى المنافق وأصحابه إليهم لا تخرجوا من الحصن فإن قاتلوكم فنحن معكم لا نخذلكم ولئن خرجتم لنخرجن معكم فدربوا على الأزقة وحصنوها فحاصرهم النبي عليه الصلاة و السلام إحدى وعشرين ليلة فلما قذف اللّه في قلوبهم الرعب وأيسوا من نصر المنافقين طلبوا الصلح فأبى عليهم إلا الجلاء على أن يحمل كل ثلاثة أبيات على بعير ما شاؤوا من متاعهم فجلوا الى الشأم الى أريحا وأذرعات إلا أهل بيتين منهم آل أبي الحقيق وآل حيي بن أخطب فإنهم لحقوا بخيبر ولحقت طائفة منهم بالحيرة فإنزل اللّه تعالى سبح للّه مافي السموات الى قوله واللّه على كل شيء قدير وقوله تعالى |
﴿ ١ ﴾