١

يسبح للّه ما في السموات وما في الأرض أى ينزهه سبحانه جميع ما فيهما من المخلوقات عما لا يليق بجناب كبريائه تنزيها مستمرا

له الملك وله الحمد لا لغيره وإذ هو المبدىء لكل شىء وهو القائم به والمهيمن عليه وهو المولى لأصول النعم وفروعها

وأما ملك غيره فاسترعاء من جنابه وحمد غيره اعتداد بأن نعمة اللّه جرت على يده

وهو على كل شيء قدير لأن نسبة ذاته المقتضية للقدرة الى الكل سواء

﴿ ١