١١

ما أصاب من مصيبة فمن المصائب الدنيوية

إلا بإذن اللّه أى تقديره وأرادته كأنها بذاتها متوجهة الى الإنسان متوقفة على إذنه تعالى

ومن يؤمن باللّه يهد قلبه عند إصابتها للثبات والاسترجاع

وقيل يهد قلبه حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن لخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه

وقيل يهد قلبه أى يلطف به ويشرحه لازديادا الطاعة والخير وقرىء يهد قلبه على البناء للمفعول ورفع قلبه وقرىء بنصبه على نهج سفه نفسه وقرىء يهدأ قلبه بالهمزة أى يسكن

واللّه بكل شيء من الأشياء التي من جملتها القلوب وأحوالها

عليم فيعلم إيمان المؤمن ويهدى قلبه الى ما ذكر

﴿ ١١