٢ما الحاقة الى أن ما مبتدأ ثان والحاقة خبره والجملة خبر للمبتدأ الأول والأصل ما هي اي أي شيء هي في حالها وصفتها فان ما قد يطلب بها الصفة والحال فوضع الظاهر موضع المضمر تأكيدا لهولها هذا ما ذكروه في اعراب هذه الجملة ونظائرها وقد سبق في سورة الواقعة ان مقتضى التحقيق ان تكون ما الاستفهامية خبرا لما بعدها فان مناط الافادة بيان ان الحاقة امر بديع وخطب فظيع كما يفيده كون ما خبرا لا بيان أن أمرا بديعا الحاقة كما يفيده كونها مبتدأ وكون الحاقة خبرا وقوله تعالى |
﴿ ٢ ﴾