٥قال اي نوح عليه الصلاة و السلام مناجيا ربه وحاكيا له تعالى وهو أعلم بحاله ما جرى بينه وبين قومه من القيل والقال في تلك المدد الطوال بعدما بذل في الدعوة غاية المجهود وجاوز في الانذار كل حد معهود وضاقت عليه الحيل وعيت به العلل رب اني دعوت قومي الى الايمان والطاعة ليلا ونهارا اي دائما من غير فتور ولا توان |
﴿ ٥ ﴾