١

قل اوحي الي وقرىء احى الى اصله وحي وقد قرىء كذلك من وحى اليه فقلبت الواو المضمومة همزة كاعد وأزن في وعد ووزن

انه بالفتح لأنه فاعل اوحى والضمير للشأن

استمع اي القرآن كما ذكر في الأحقاف وقد حذف لدلالة ما بعده عليه

نفر من الجن النفر ما بين الثلاثة والعشرة والجن اجسام عاقلة خفية يغلب عليهم النارية أو الهوائية

وقيل نوع من الأرواح المجردة

وقيل هي النفوس البشرية المفارقة عن ابدانها وفيه دلالة على أنه عليه الصلاة و السلام لم يشعر بهم وباستماعهم ولم يقرأ عليهم وانما اتفق حضورهم في بعض اوقات قراءته فسمعوه فأخبر اللّه تعالى بذلك وقد مر ما فيه من التفصيل في الأحقاف

فقالوا لقومهم عند رجوعهم اليهم

انا سمعنا قرآنا كتابا مقروءا

عجبا بديعا مباينا لكلام الناس في حسن النظم ودقة المعنى وهو مصدر وصف به للمبالغة

﴿ ١