٢٦

عالم الغيب بالرفع قيل هو بدل من ربي أو بيان له ويأباه الفاء في قوله تعالى

فلا يظهر على غيبه أحدا إذ يكون النظم حينئذ أم يجعل له عالم الغيب أمدا فلا يظهر عليه أحدا وفيه من الإختلال مالا يخفى فهو خبر مبتدأ محذوف أي هو عالم الغيب والجملة استئناف مقرر لما قبله من عدم الدراية والفاء لترتيب عدم الإظهار على تفرده تعالى بعلم الغيب على الإطلاق أي فلا يطلع على غيبه إطلاعا كاملا ينكشف به جلية الحال أنكشافا تاما موجبا لعين اليقين أحدا من خلقه

﴿ ٢٦