ÓõæÑóÉõ ÇáúãõØóÝøöÝöíäó ãóßøöíøóÉñ æóåöíó ÓöÊøñ æóËóáÇóËõæäó ÂíóÉð سورة المطففينبسم اللّه الرحمن الرحيم _________________________________ ١ويل للمطففين قبل الويل شدة الشر وقيل العذاب الأليم وقيل هو واد في جهنم يهوى فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبلغ قعره وقيل وأيا ما كان فهو مبتدأ وإن كان نكرة لوقوعه في موقع الدعاء والتطفيف البخس في الكيل والوزن لأن ما يبخس شيء طفيف حقير وروى أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قدم المدينة وكان أهلها من اخبث الناس كيلا فنزلت فأحسنوا الكيل وقيل قدمها عليه الصلاة و السلام وبها رجل يعرف بأبي جهينة ومعه صاعان يكيل بأحدهما وكتال بالآخر وقيل كان أهل المدينة تجارا يطففون وكانت بياعاتهم المنابذة والملامسة والمخاطرة فنزلت فخرج رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقرأها عليهم وقال خمس بخمس ما نقض قوم العهد الإسلط اللّه عليهم عدوهم وما حكموا بغير ما أنزل اللّه إلا فشا فيهم الفقر وما ظهرت فيهم الموت ولا طففوا الكيل الإمنعوا النبات وأخذوا بالسنين ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر وقوله تعالى ٢الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون الخ صفة كاشفة للمطففين شارحة لكيفية تطفيفهم الذين استحقوا به الذم والدعاء بالويل أى إذا اكتالوا من الناس مكيلهم بحكم الشراء ونحوه يأخذونه وافيا وافرا وتبديل كلمة على بمن لتضمين الاكتيال معنى الاستيلاء أو للإشارة إلى أنه اكتيال مضربهم لكن لا على اعتبار الضرر في حيز الشرط الذي يتضمنه كلمة إذا لإخلاله بالمعنى بل في نفس الأمر بموجب الجواب فإن المراد بلاستيفاء ليس أخذ الحق وافيا من غير نقص بل مجرد الأخذ الوافى الوافر حسبما أرادوا بأى وجه تيسر من وجوه الحيل وكانوا يفعلونه بكبس المكيل وتحريك المكيال واحتيال في ملئه وأما ما قيل من أن ذلك للدلالة على أن اكتيالهم لما لهم على الناس فمع اقتضائه لعدم شمول الحكم لاكتيالهم قبل ان يكون لهم على الناس شئ بطريق الشراء ونحوه مع أنه الشائع فيما بينهم يقتضى أن يكون معنى الاستيفاء أخذ ما لهم عليهم وافيا من غير نقص إذ هو المتبادر منه عند الإطلاق في معرض الحق فلا يكون مدارا لذمهم والدعاء عليهم وحمل ما لهم عليهم على معنى ما سيكون لهم عليهم مع كونه بعيدا جدا مما لا يجدي نفعا فان اعتبار كون المكيل لهم حالا كان أو مآلا لا يستدعي كون الاستيفاء بالمعنى المذكور حتما وهكذا حال ما نقل عن الفراء من أن من وعلى تعتقبان في هذا الموضع لأنه حق عليه فاذا قال اكتلت عليك فأنه قال أخذت ما عليك واذا قال اكتلت منك فكقوله استوفيت منك فتأمل وقد جوز أن تكون على متعلقة بيستوفون ويكون تقديمها على الفعل لافادة الخصوصية أي يستوفون على الناس خاصة فأما أنفسهم فيستوفون لها وأنت خبير بأن القصر بتقديم الجار والمجرور انما يكون فيما يمكن تعلق الفعل بغير المجرور أيضا حسب تعلقه به فيقصد بالتقديم قصره عليه بطريق القلب أو الافراد أو التعيين حسبما يقتضيه المقام ولا ريب في أن الاستيفاء الذي هو عبارة عن الأخذ الوافي مما لا يتصور أن يكون على أنفسهم حتى يقصد بتقديم الجار والمجرور قصره على الناس على أن الحديث واقع في الفعل لا فيما وقع عليه فتدبر والضمير البارز في قوله تعالى ٣واذا كالوهم أو وزونوهم للناس أي اذا كالوا لهم أو وزنوا لهم للبيع ونحوه يخسرون أي ينقصون يقال خسر الميزان وأخسره فحذف الجار وأوصل الفعل كما في قوله ولقد جنيتك اكمؤا وعساقلا أي جنيت لك وجعل البارز تأكيدا للمستكن مما لا يليق بجزالة التنزيل ولعل ذكر الكيل والوزن في صورة الاخسار والاقتصار على الاكتيال في صورة الاستيفاء لما أنهم لم يكونوا متمكنين من الاحتيال عند الاتزان تمكنهم منه عند الكيل والوزن وعدم التعرض للمكيل والموزون في الصورتين لأن مساق الكلام لبيان سواء معالمتم في الأخذ والاعطاء لا في خصوصية المأخوذ والمعطى وقوله تعالى ٤ألا يظن أولئك انهم مبعوثون استئناف وارد لتهويل ما ارتكبوه من التطفيف والتعجيب من اجترائهم عليه وأولئك اشارة الى المطففين ووضعه موضع ضميرهم للاشعار بمناط الحكم الذي هو وصفهم فان الاشارة الى الشيء متعرضة له من حيث اتصافه بوصفه وأما الضمير فلا يتعرض لوصفه وللايذان بأنهم ممتازون بذلك الوصف القبيح عن سائر الناس أكمل امتياز نازلون منزلة الأمور المشار اليها اشارة حسية وما فيه من معنى البعد للاشعار ببعد درجتهم في الشرارة والفساد أي الا يظن أولئك الموصوفون بذلك الوصف الشنيع الهائل أنهم مبعوثون ٥ليوم عظيم لا يقادر قدر عظمه وعظم ما فيه ومحاسبون فيه على مقدار الذرة والخردلة فان من يظن ذلك وان كان ظنا ضعيفا متاخما للشك والوهم لا يكاد يتجاسر على أمثال هاتيك القبائح فكيف بمن تيقنه وقوله تعالى ٦يوم يقوم الناس لرب العالمين أي لحكمه وقضائه منصوب باضمار أعنى وقيل بمبعوثون أو مرفوع المحل خبرا لمبتدأ مضمر أو مجرور بدلا من يوم عظيم مبني على الفتح لاضافته الى الفعل وان كان مضارعا كما هو رأي الكوفيين ويؤيد الأخيرين القراءة بالرفع وبالجر وفي هذا الانكار والتعجيب وايراد الظن ووصف اليوم بالعظم وقيام الناس فيه كافة للّه تعالى خاضعين ووصفه تعالى بربوبية العالمين من البيان البليغ لعظم الذنب وتفاقم الاثم في التطفيف وأمثاله مالا يخفى ٧كلا ردع عما كانوا عليه من التطفيف والغفلة عن البعث والحساب وقوله تعالى ان كتاب الفجار لفي سجين الخ تعليل للردع أو وجوب الارتداع بطريق التحقيق وسجين علم لكتاب جامع هو ديوان الشر دون فيه أعمال الشياطين وأعمال الكفرة والفسقة من الثقلين منقول من وصف كخاتم وأصله فعيل من السجن وهو الحبس والتضييق لأنه سبب الحبس والتضييق في جهنم أو لأنه مطروح كما قيل تحت الأرض السابعة في مكان مظلم وحش وهو مسكن ابليس وذريته فالمعنى ان كتاب الفجار الذين من جملتهم المطففون أي ما يكتب من أعمالهم أو كتابة أعمالهم لفي ذلك الكتاب المدون فيه قبائح أعمال المذكورين وقوله تعالى ٨وما أدراك ما سجين تهويل لأمره أي هو بحيث لا يبلغه دراية أحد وقوله تعالى ٩كتاب مرقوم أي مسطور بين الكتابة أو معلم يعلم من رآه أنه لا خير فيه وقيل هو اسم المكان والتقدير ما كتاب السجين أو محل كتاب مرقوم وقوله تعالى ١٠ويل يومئذ للمكذبين متصل بقوله تعالى يوم يقوم الناس لرب العالمين وما بينهما اعتراض بقوله تعالى ١١الذين يكذبون بيوم الدين أما مجرور على أنه صفة ذامة للمكذبين أو بدل منه أو مرفوع أو منصوب على الذم ١٢وما يكذب به الا كل معتد أي متجاوز عن حدود النظر والاعتبار غال في التقليد حتى استقصر قدرة اللّه تعالى وعلمه عن الاعادة مع مشاهدته للبدء أثيم أي منهمك في الشهوات المخدجة الفانية بحيث شغلته عما وراءها من اللذات التامة الباقية وحملته على انكارها ١٣اذا تتلى عليه آياتنا الناطقة بذلك قال من فرط جهله واعراضه عن الحق الذي لا محيد عنه أساطير الأولين أي هي حكايات الأولين قال الكلبي المراد بالمعتدي الاثيم هو الوليد بن المغيرة وقيل النضر بن الحرث وقيل عام لكل من اتصف بالأوصاف المذكورة وقرىء اذا يتلى بتذكير الفعل وقرىء أاذا تتلي على الاستفهام الانكاري ١٤كلا ردع للمعتدي الأثيم عن ذلك القول الباطل وتكذيب له فيه وقوله تعالى بل رأن على قلبوهم ما كانوا يكسبون بيان لما أدى بهم الى التفوه بتلك العظيمة أي ليس في آياتنا ما يصح أن يقال في شأنها مثل هذه المقالات الباطلة بل ركب على قلوبهم وغلب عليها ما كانوا يكسبونها من الكفر والمعاصي حتى صارت كالصدأ في المرآة فحال ذاك بينهم وبين معرفة الحق كما قال صلى اللّه عليه و سلم ان العبد كلما أذنب ذنبا حصل في قلبه نكتة سوداء حتى يسود قلبه ولذلك قالوا ما قالوا والرين الصدأ يقال ران عليه الذنب وغان عليه رينا وغينا ويقال ران فيه النوم أي رسخ فيه وقرىء بادغام اللام في الراء ١٥كلا ردع وزجر عن الكسب الرائن انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون فلا يكادون يرونه بخلاف المؤمنين وقيل هو تمثيل لاهانتهم باهانة من يحجب عن الدخول على الملوك وعن ابن عباس وقتادة وابن ابي مليكة محجوبون عن رحمته وعن ابن كيسان عن كرامته ١٦ثم انهم لصالوا الجحيم أي داخلوا النار وثم لتراخي الرتبة فان صلى الجحيم أشد من الاهانة والحرمان من الرحمة والكرامة ١٧ثم يقال لهم توبيخا وتقريعا من جهة الزبانية هذا الذي كنتم به تكذبون فذوقوا عذابه ١٨كلا ردع عما كانوا عليه بعد ردع زجر اثررجر وقوله تعالى ان كتاب الأبرار لفي عليين استئناف مسوق لبيان محل كتاب الأبرار بعده بيان سوء حال الفجار متصلا ببيان سوء حال كتابهم وفيه تأكيد للردع ووجوب الاتداع وكتابهم ما كتب من أعمالهم وعليون علم لديوان الخير الذي دون فيه كل ما أعملته الملائكة وصلحاء الثقلين منقول من جمع على فعيل من العلو سمي بذلك أما لأنه سبب الارتفاع إلى أعالي الدرجات في الجنة وأما لأنه مرفوع في السماء السابعة حيث يسكن الكروبيون تكريما له وتعظيما والكلام في قوله تعالى ١٩وما أدراك ما عليون ٢٠كتاب مرقوم كما مر في نظيره وقوله تعالى ٢١يشهده المقربون صفة أخرى لكتاب أي يحضرونه ويحفظونه أو يشهدون بما فيه يوم القيامة ٢٢ان الأبرار لفي نعيم شروع في بيان محاسن أحوالهم اثر بيان حال كتابهم على طريقة مامر في شأن الفجار ٢٣على الأرائك أي على الأسرة في الحجال ولا يكاد تطلق الأريكة على السرير عندهم كونه في الحجلة ينظرون أي الا ما شاؤا مد أعينهم اليه من رغائب مناظر الجنة والى ما أولاهم اللّه تعالى من النعمة والكرامة وإلى أعدائهم يعذبون في النار وما تحجب الحجال أبصارهم عن الإدراك ٢٤تعرف في وجوههم نضرة النعيم أي بهجة التنعم وماءه ورونقه والخطاب لكل أحد ممن له حظ من الخطاب للإيذان بأن مالهم النعيم أي بهجة التنعم وماءه ورونقه والخطاب لكل أحد ممن له حظ من الخطاب للإيذان بأن مالهم من آثار النعمة وأحكام البهجة بحيث لا يختص برؤيته راء دون راء ٢٥يسقون من رحيق شراب خالص لاغش فيه مختوم ختامه مسك أي مختوم أوانيه وأكوابه بالمسك مكان الطين ولعله تمثيل لكمال نفاسته وقيل ٢٦ختامه مسك أي مقطعه رائحة مسك وقرىء خاتمه بفتح التاء وكسرها أي ما يختم به ويقطع وفي ذلك إشارة إلى الرحيق وهو الأنسب لما بعده أو إلى ما ذكر من احوالهم وما فيه من معنى البعد أما للاشعار بعلو مرتبته وبعد منزلته أو لكونه في الجنة أي في ذلك خاصة دون غيره فليتنافس المتنافسون أي فليرغب الراغبون بالمبادرة الى طاعة اللّه تعالى وقيل فليعمل العاملون كقوله تعالى لمثل هذا فليعمل العاملون وقيل فليستبق المستبقون وأصل التنافس التغالب في الشيء النفيس النفس وأصله من النفس لعزتها قال الواحدي نفست الشيء أنفسه نفاسة والتنافس تفاعل منه كأن كل واحد من الشخصين يريد أن يستأثر به وقال البغوي وأصله من الشيء النفس الذي يحرص عليه نفوس الناس ويزيده كل أحد لنفسه وينفس به على غيره أي يضن به ٢٧ومزاجه من تسنيم عطف على ختامه صفة اخرى لرحيق مثله وما بينهما اعتراض مقرر لنفاسته اي ما يمزج به على الرحيق من ما تسنيم على أن من بيانية أو تبعيضية أو من نفسه على أنها ابتدائية والتسنيم علم لعين بعينها سميت به أما لأنها أرفع شراب في الجنة وأما لأنها تأتيم من فوق روي أنها تجري في الهواء متسئمة فتصب في أوانيهم ٢٨عينا نصب على الاختصاص وجواز أن يكون حالا من تسنيم مع كونه جامدا لاتصافه وقوله تعالى يشرب بها المقربون فانهم يشربونها صرفا وتمزج لسائر أهل الجنة فالباء مزيدة أو بمعنى من قوله تعالى ٢٩ان الذين أجرموا الخ حكاية لبعض قبائح مشركي قريش جيء بها تمهيدا لذكر بعض احوال الأبرار في الجنة كانوا في الدنيا من الذين آمنوا يضحكون أي يستهزئون بفقرائهم كعمار وصهيب وخباب وبلال وغيرهم من فقراء المؤمنين وتقديم الجار والمجرور أما للقصر اشعارا بغاية شناعة ما فعلوا أي كانوا من الذين آمنوا يضحكون مع ظهور عدم استحقاقهم لذلك على منهاج قوله تعالى أفي اللّه شك أو لمراعاة الفواصل ٣٠واذا مروا أي فقراء المؤمنين بهم أي بالمشركين وهم في أنديتهم وهو الأظهر وان جاز العكس أيضا يتغامزون أي يغمز بعضهم بعضا ويشيرون بأعينهم ٣١واذا انقلبوا من مجالسهم الى أهلهم انقلبوا فكهين ملتذين بذكرهم بالسوء والسخرية منهم وفيه اشارة الى أنهم كانوا لا يفعلون ذلك بمرأى من المارين بهم ويكتفون حينئذ بالتغامز وقرىء فاكهين قيل هما بمعنى وقيل فكهين اشرين وقيل فرحين وفاكهين متفكهين وقيل ناعمين وقيل مازحين ٣٢واذا رأوهم أينما كانوا قالوا ان هؤلاء لضالون أي نسبوا المسلمين ممن رأوهم ومن غيرهم الى الضلال بطريق التأكيد ٣٣وما أرسلوا عليهم على المسلمين حافظين حال من واو قالوا أي قالو ذلك والحال أنهم ما أرسلوا من جهة اللّه تعالى موكلين بهم يحفظون عليهم أحوالهم ويهيمنون على أعمالهم ويشهدون برشدهم وضلالهم وهذا تهكم بهم واشعار بأن ما اجترؤا عليه من القول من وظائف من أرسل من جهته تعالى ووقد جوز أن يكون ذلك من جملة قول المجرمين كأنهم قالوا ان هؤلاء لضالون وما أرسلوا علينا حافظين انكارا لصدهم عن الشرك ودعائهم الى الاسلام وانما قيل عليهم نقلا له بالمعنى كما في قولك حلف ليفعلن لا بالعبارة كما في قولك حلف لأفعان ٣٤فاليوم الذين آمنوا أي المعهودون من الفقراء من الكفار أي من المعهودين وهو الأظهر وان أمكن التنعيم من الجانبين يضحكون حين يرونهم أذلاء مغلولين قد غشيهم فنون الهوان والصغار بعد العزة والكبر ورهقهم الوان العذاب بعد التنعم والترفه وتقديم الجار والمجرور للقصر تحقيقا للمقابلة أي فاليوم هم من الكفار يضحكون لا الكفار منهم كما كانوا يفعلون في الدنيا وقوله تعالى ٣٥على الأرائك ينظرون حال من فاعل يضحكون أي يضحكون منهم ناظرين اليه والى ما هم فيه من سوء الحال وقيل يفتح للكفار باب الى الجنة فيقال لهم اخرجوا اليها فاذا وصولا اليها أغلق دونهم يفعل بهم ذلك مرارا ويضحك المؤمنون منهم ويأباه قوله تعالى ٣٦هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون فانه صريح في أن ضحك المؤمنين منهم جزاء لضحكهم منهم في الدنيا فلا بد من المجانسة والمشاكلة حتما والتثويب والاثابة المجازاة وقرىء بادغام اللام في الثاء وعنه صلى اللّه عليه و سلم من قرأ سورة المطففين سقاه اللّه تعالى يوم القيامة من الرحيق المختوم |
﴿ ٠ ﴾