٣

واذا كالوهم أو وزونوهم للناس أي اذا كالوا لهم أو وزنوا لهم للبيع ونحوه

يخسرون أي ينقصون يقال خسر الميزان وأخسره فحذف الجار وأوصل الفعل كما في قوله ولقد جنيتك اكمؤا وعساقلا أي جنيت لك وجعل البارز تأكيدا للمستكن مما لا يليق بجزالة التنزيل ولعل ذكر الكيل والوزن في صورة الاخسار والاقتصار على الاكتيال في صورة الاستيفاء لما أنهم لم يكونوا متمكنين من الاحتيال عند الاتزان تمكنهم منه عند الكيل والوزن وعدم التعرض للمكيل والموزون في الصورتين لأن مساق الكلام لبيان سواء معالمتم في الأخذ والاعطاء لا في خصوصية المأخوذ والمعطى وقوله تعالى

﴿ ٣