٧

وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود أي يشهد بعضهم لبعض عند الملك بأن أحدا لم يقصر فيما أمر به أو انهم شهود يشهدون بما فعلوا بالمؤمنين يوم القيامة يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم

وقيل على بمعنى مع والمعنى وهم مع ما يفعلون بالمؤمنين من العذاب حضور لا يرقون لهم لغاية قسوة قلوبهم هذا هو الذي يستدعيه النظم الكريم وتنطق به الروايات المشهورة وقد روي أن الجبابرة لما القوا المؤمنين في النار وهم قعود حولها علقت بهم النار فأحرقتهم ونجى اللّه عز و جل المؤمنين منها سالمين والى هذا القول ذهب الربيع بن أنس والواحدي وعلى ذلك حملا قوله تعالى ولهم عذاب الحريق

﴿ ٧