٨

وما نقموا منهم أي ما انكروا منهم وما عابوا

الا أن يؤمنوا باللّه العزيز الحميد استئناف مفصح عن براءتهم عما يعاب وينكر بالكلية على منهاج قوله ولا عيب فيهم غير أن ضيوفهم تلام بنسيان الاحبة والوطن ووصفه تعالى بكونه عزيزا غالبا يخشى عقابه وحميدا منعما يرجى ثوابه وتأكيد ذلك بقوله تعالى

﴿ ٨