٤

إن كل نفس لما عليها حافظ جواب للقسم وما بينهما اعتراض جيء به لما ذكرمن تأكيد فخامة المقسمبه المستتبع لتأكيد مضمون الجملة المقسم عليها وإن نافية ولما بمعنى إلا أي ما كل نفس إلا عليها حافظ مهيمن رقيب وهو اللّه عز و جل كما في قوله تعالى وكان اللّه على كل شيء رقيبا

وقيل هو من يحفظ عملها ويحصي تعالى وان عليهم لحافظين كراما الآية وقوله تعالى ويرسل عليكم حفظة وقوله تعالى له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه وقرىء لما مخففه على أن ان مخففة من الثقيلة واسمها الذي هو ضمير الشأن محذوف واللام هي الفارقة وما مزيدة أي ان الشأن كل نفس لعليها حافظ والفاء في قوله تعالى

﴿ ٤