١

سبح اسم ربك الأعلى أي نزه اسمه عز و جل عن الالحاد فيه بالتأويلات الزائغة وعن اطلاقه على غيره بوجه يشعر بتشاركهما فيه وعن ذكره لا على وجه الاعظام والاجلال والأعلى

أما صفة للرب وهو الأظهر أو للاسم وقرىء سبحان ربي الأعلى وفي الحديث لما نزلت فسبح باسم ربك العظيم قال عليه الصلاة و السلام اجلعوها في ركوعكم فلما نزل سبح اسم ربك الأعلى قال اجعلوها في سجودكم وكانوا يقولون في الركوع اللّهم لك ركعت وفي السجود اللّهم لك سجدت

﴿ ١