٤

لقد خلقنا الانسان في كبد أي تعب ومشقة فانه لا يزال يقاسي فنون الشدائد من وقت نفخ الروح الى نزعها وما وراءه يقال كبد الرجل كبدا اذا وجعت كبده وأصله كبده اذا أصاب كبده ثم اتسع فيه حتى استمع في كل نصب ومشقة ومنه اشتقت المكابدة كما قيل كبته بمعنى أهلكه وهو تسلية لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم مما كان يكابده من كفار قريش والضمير في قوله تعالى

﴿ ٤