٢رسول بدل من البينة عبر عنه عليه السلام بالبينة للإيدان بغاية ظهور أمره وكونه ذلك الموعود في الكتابين وقوله تعالى من اللّه متعلق بمضمر هو صفة لرسول مؤكد لما أفاده التنوين من الفخامة الذاتية بالفخامة الإضافية أي رسول وأي رسول كائن منه تعالى وقوله تعالى يتلو صفة أخرى له أو حال من الضمير في متعلق الجار صحفا مطهرة أي منزهة عن الباطل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه أو من أن يمسه غير المطهرين ونسبة تلاوتها إليه عليه السلام من حيث إن تلاوة ما فيها بمنزلة تلاوتها وقوله تعالى |
﴿ ٢ ﴾