٦يومئذ أي يوم إذ يقع ما ذكر يصدر الناس من قبورهم إلى موقف الحساب أشتاتا متفرقين بحسب طبقاتهم بيض الوجوه آمنين وسود الوجوه فزعين كما مر في قوله تعالى فتأتون أفواجا وقيل يصدرون عن الموقف أشتاتا ذات اليمين إلى الجنة وذات الشمال إلى النار ليروا أعمالهم أي أجزية أعمالهم خيرا كان أو شرا وقرئ ليروا بالفتح وقوله تعالى |
﴿ ٦ ﴾