ΣυζΡσΙυ ΗαϊΪσΗΟφνσΗΚφ γσίψφνψσΙρ ζσεφνσ ΕφΝϊΟσμ ΪσΤσΡσΙσ ΒνσΙπ سورة العادياتمكية مختلف فيها وآيها إحدى عشرة بسم اللّه الرحمن الرحيم _________________________________ ١والعاديات أقسم سبحانه بخيل الغزاة التي تعدو نحو العدو وقوله تعالى ضبحا مصدر منصور أما بفعله المحذوف الواقع حالا منها أي تضبح ضبحا وهو صوت أنفسها عند عدوها أو بالعاديات فإن العدو مستلزم للضبح كأنه قيل والضابحات أو حال على أنه مصدر بمعنى الفاعل أي ضابحات ٢فالموريات قدحا الإيراء إخراج النار والقدح الصك يقال قدح فأورى أي تورى النار من حوافرها وانتصاب قدحا كانتصاب ضبحا على الوجوه الثلاثة ٣فالمغيرات أسند الإغارة التي هي مباغتة العدو للنهب أو للقتل أو للأسر إليها وهي حال أهلها إيذانا بأنها العمدة في إغارتهم صبحا أي في وقت الصبح وهو المعتاد في الغارات يعدون ليلا لئلا يشعر بهم العدو ويهجمون عليهم صباحا ليروا ما يأتون وما يذرون وقوله تعالى ٤فأثرن به عطف على الفعل الذي دل عليه اسم الفاعل إذ المعنى واللاتي عدون فأورين فأغرن فأثرن به أي فهيجن بذلك الوقت نقعا أي غبارا وتخصيص إثارته بالصبح لأنه لا يثور أو لا يظهر ثورانه بالليل وبهذا ظهر أن الإيراء الذي لا يظهر في النهار واقع في الليل وللّه در شأن التنزيل وقيل النقع الصياح والجلبة وقرىء فأثرن بالتشديد بمعنى فأظهرن به غبارا لأن التأثير فيه معنى الإظهار ٥فوسَطْن به أي توسطن بذلك الوقت أو توسطن ملتبسات بالنقع جَمْعا من جموع الأعداء والفاءات للدلالة على ترتب ما بعد كل منها على ما قبلها كما في قوله ... يا لهف زيابة للحارث اللّه ... صابح فالغانم فالآيب ... فإن توسط الجمع مترتب على الإثارة المترتبة على الإيراء المترتب على العدو وقوله تعالى ٧إن الإنسان لربه لكنود أي لكفور من كند النعمة كنودا جواب القسم والمراد بالإنسان بعض أفراده روي أن رسول اللّه بعث إلى أناس من بني كنانة سرية واستعمل عليها المنذر بن عمرو الأنصاريو كان أحد النقباء فأبطأ عليه الصلاة و السلام خبرها شهرا فقال المنافقون إنهم قتلوا فنزلت السورة إخبارا للنبي بسلامتها وبشارة له بإغارتها على القوم ونعيا على المرجفين في حقهم ما هم فيه من الكنود وفي تخصيص خيل الغزاة بالإقسام بها من البراعة ما لا مزيد عليه كأنه قيل وخيل الغزاة التي فعلت كيت وكيت وقد أرجف هؤلاء في حق أربابها ما أرجفوا أنهم مبالغون في الكفران ٨وإنه على ذلك أي وإن الإنسان على كنوده لشهيد يشهد على نفسه بالكنود لظهور أثره عليه وإنه لحب الخير أي المال كما في قوله تعالى إن ترك خيرا لشديد أي قوي مطيق مجد في طلبه وتحصيله متهالك عليه يقال هو شديد لهذا الأمر وقوي له إذا كان مطيقا له ضابطا وقيل الشديد البخيل أي أنه لأجل حب المال وثقل إنفاقه عليه لبخيل ممسك ولعل وصفه بهذا الوصف القبيح بعد وصفه بالكنود للإيماء إلى أن من جملة الأمور الداعية للمنافقين إلى النفاق حب المال لأنهم بما يظهرون من الإيمان يعصمون أموالهم ويحوزون من الغنائم نصيبا وقوله تعالى ٩أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور الخ تهديد ووعيد والهمزة للإنكار والفاء للعطف على مقدر يقتضيه المقام أي أيفعل ما يفعل من القبائح أو ألا يلاحظ فلا يعلم حاله إذا بعث من في القبور من الموتى وإيراد ما لكونهم إذ ذاك بمعزل من رتبة العقلاء بحثر وبحث وبحثر وبحث على بنائهم للفاعل ١٠وحصل أي جمع محصلا أو ميز خيره من شره وقرىء وحصل مبنيا للفاعل وحصل مخففا ما في الصدور من الأسرار الخفية التي من جملتها ما يخفيه المنافقون من الكفر والمعاصي فضلا عن الأعمال الجلية ١١إن ربهم أي المبعوثين كنى عنهم بعد الإحياء الثاني بضمير العقلاء بعدما عبر عنهم قبل ذلك بما بناء على تفاوتهم في الحالين كما فعل نظيره بعد الإحياء الأول حيث التفت إلى الخطاب في قوله تعالى وجعل لكم السمع والأبصار الآية بعد قوله ثم سواه ونفخ فيه من روحه إيذانا بصلاحيتهم للخطاب بعد نفخ الروح وبعدمها قبله كما أشير إليه هناك بهم بذاوتهم وصفاتهم وأحوالهم بتفاصيلها يومئذ يوم إذ يكون ما ذكر من بعث ما في القبور وتحصيل ما في الصدور لخبير أي عالم بظواهر ما عملوا وبواطنه علما موجبا للجزاء متصلا به كما ينبىء عنه تقييده بذلك اليوم وإلا فمطلق علمه سبحانه محيط بما كان وما سيكون وقوله تعالى بهم ويومئذ متعلقان بخبير قدما عليه لمراعاة الفواصل واللام غير مانعة من ذلك وقرأ ابن السماك أن ربهم بهم يومئذ لخبير عن رسول اللّه من قرأ سورة العاديات أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من بات بمزدلفة وشهد جمعا |
﴿ ٠ ﴾