١٦٢

أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي العالية قال: إن الكافر يوقف يوم القيامة فيلعنه اللّه، ثم تلعنه الملائكة، ثم يلعنه الناس أجمعون.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله {أولئك عليهم لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين} قال: يعني الناس أجمعين المؤمنين.

وأخرج ابن جرير عن السدي في الآية قال: لا يتلاعن اثنان مؤمنان ولا كافران فيقول أحدهما: لعن اللّه الظالم إلا رجعت تلك اللعنة على الكافر لأنه ظالم، فكل أحد من الخلق يلعنه.

وأخرج عبد بن حميد عن جرير بن حازم قال: سمعت الحسن يقرؤها (أولئك عليهم لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعون).

وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في قوله {خالدين فيها} يقول: خالدين في جهنم في اللعنة. وفي قوله {ولا هم ينظرون} ويقول: لا ينظرون فيعتذرون.

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {ولا هم ينظرون} قال: لا يؤخرون.

﴿ ١٦٢