٢٦٥ أخرج ابن أبي حاتم عن الربيع في الآية قال: هذا مثل ضربه اللّه لعمل المؤمن. وأخرج عن مقاتل بن حيان في قوله {ابتغاء مرضاة اللّه} قال: احتسابا. وأخرج عن الحسن قال: لا يريدون سمعة ولا رياء. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الشعبي {وتثبيتا من أنفسهم} قال: تصديقا ويقينا. وأخرج ابن جرير عن أبي صالح {وتثبيتا من أنفسهم} قال: يقينا من عند أنفسهم. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد {وتثبيتا} قال: يتثبتون أين يضعون أموالهم. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن الحسن قال: كان الرجل إذا هم بصدقة تثبت، فإن كان للّه أمضى، وإن خالطه شيء من الرياء أمسك. وأخرج ابن المنذر عن قتادة {و تثبيتا من أنفسهم} قال: النية. وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس أنه كان يقرؤها {بربوة} بكسر الراء، والربوة النشز من الأرض. وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال: الربوة، الأرض المستوية المرتفعة. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله {جنة بربوة} قال: المكان المرتفع الذي لا تجري فيه الأنهار. وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل {أصابها وابل} قال: أصاب الجنة المطر. وأخرج عن عطاء الخراساني قال: الوابل الجود من المطر. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد {فآتت أكلها ضعفين} قال: أضعفت في ثمرها. وأخرج ابن جرير عن السدي {فآتت أكلها ضعفين} يقول: كما ضعفت ثمر تلك الجنة فكذلك تضاعف لهذا المنفق ضعفين. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس {فطل} قال: ندى. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة {فطل} قال: طش. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الضحاك قال: الطل: الرذاذ من المطر، يعني اللين منه. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قال: هذا مثل ضربه اللّه لعمل المؤمن، يقول: ليس لخيره خلف كما ليس لخير هذه الجنة خلف على أي حال كان، إن أصابها وابل وإن أصابها طل. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم في قوله {فإن لم يصبها وابل فطل} قال: تلك أرض مصر إن أصابها طل زكت، وإن أصابها وابل أضعفت. |
﴿ ٢٦٥ ﴾