١٤ أخرج ابن جرير و ابن أبي حاتم عن أبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد قال: لمأنزلت {زين للناس حب الشهوات....} إلى آخر الآية. قال عمر: الآن يا رب حين زينتها لنا فنزلت (قل أؤنبئكم.....) (آل عمران: ١٥) الآية. كلها. و أخرجه ابن المنذر بلفظ حتى انتهى إلىقوله (قل أؤنبئكم بخير) (آل عمران: ١٥) فبكى و قال: بعد ماذا. بعد ما زينتها. و أخرج ابن أبي شيبة و عبد بن حميد و ابن أبي حاتم عن سيار بن الحكم أن عمر بن الخطاب قرأ {زين للناس....} الآية. ثم قال: الآن يا رب و قد زينتها في القلوب. و أخرج ابن أبي شيبة و عبد اللّه بن أحمد في زوائد الزهد و ابن أبي حاتم عن أسلم قال: رأيت عبد اللّه بن أرقم جاء إلى عمر بن الخطاب بحلية آنية و فضة فقال عمر: اللّهم إنك ذكرت هذا المال. فقلت {زين للناس حب الشهوات} حتى ختم الآية و قلت {لا تأسوا على ما فاتكم و لا تفرحوا بما آتاكم) (الحديد:٥٣) و إنا لا نستطيع إلا أن نفرح بما زينت لنا، اللّهم فاجعلنا ننفقه في حق، و أعوذ بك من شره. و أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله {زين للناس....} الآية. قال من زينها؟ ما أحد أشد لها ذما من خالقها. و أخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي اللّه تعالى عنه في قوله {زين للناس...} الآية. قال: زين لهم الشيطان. قوله تعالى: {من النساء}. أخرج النسائي و ابن أبي حاتم و الحاكم عن أنس قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "حبب إلي من دنياكم النساء و الطيب و جعلت قرة عيني في الصلاة ". قوله تعالى: {و القناطير المقنطرة}. أخرج أحمد وابن ماجه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم.: " القنطار اثنا عشر ألف أوقية ". و أخرج الحاكم وصححه عن أنس قال " سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم. عن قول اللّه {والقناطير المقنطرة} قال: القنطار ألف أوقية ". و أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن أنس قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: " القنطار ألف دينار ". و أخرج ابن جرير عن أبي بن كعب قال: " قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم.: {القنطار} ألف أوقية و مائتا أوقية ". و أخرج ابن جرير عن الحسن قال: " قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: {القنطار} ألف و مائتا دينار ". و أخرج عبد بن حميد و ابن أبي حاتم و ابن مردويه عن أبي الدرداء قال: " قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: " من قرأ في ليلة مائة آية لم يكتب من الغافلين، و من قرأ مائتي آية بعث من القانتين، و من قرأ خمسمائة آية إلى ألف آية أصبح له قنطار من الأجر، و القنطار مثل التل العظيم ". وأخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبي حاتم و البيهقي في سننه عن معاذ بن جبل قال: القنطار ألف و مائتا أوقية. وأخرج ابن جرير عن ابن عمر قال: القنطار ألف ومائتا أوقية. وأخرج عبد بن حميد و ابن جرير و البيهقي عن أبي هريرة مثله. وأخرج ابن جرير و البيهقي عن ابن عباس قال: القنطار اثنا عشر ألف درهم أو ألف دينار. و أخرج ابن جرير و البيهقي عن ابن عباس قال: القنطار ألف ومائتا دينار من الفضة و ألف و مائتا مثقال. و أخرج عبد بن حميد و ابن أبي حاتم و البيهقي عن أبي سعيد الخدري قال: القنطار ملء مسك الثور ذهبا. و أخرج ابن جرير و ابن أبي حاتم عن ابن عمر، أنه سئل ما القنطار؟ قال: سبعون ألفا. و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال: القنطار سبعون ألف دينار. و أخرج عبد بن حميد عن سعيد بن المسيب قال: القنطار ثمانون ألفا. و أخرج عبد بن حميد عن أبي صالح قال: القنطار مائة رطل. و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة قال: كنا نحدث أن القنطار مائة رطل من الذهب، أو ثمانون ألفا من الورق. و أخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله عز وجل {والقناطير} قال: أما قولنا أهل البيت فإنا نقول: القنطار عشرة آلاف مثقال، و أما بنو حسل فإنهم يقولون: ملء مسك ثور ذهبا أو فضة. قال: فهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم. أما سمعت عدي بن زيد و هو يقول: وكانوا ملوك الروم تجبى إليهم * قناطيرها من بين قل و زائد و أخرج ابن أبي حاتم عن أبي جعفر قال {القنطار} خمسة عشر ألف مثقال، و المثقال أربعة و عشرون قيراطا. و أخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله {القناطير المقنطرة} يعني المال الكثير من الذهب و الفضة. و أخرج عن الربيع {القناطير المقنطرة} المال الكثير بعضه على بعض. و أخرج عن السدي {المقنطرة} يعني المضروبة حتى صارت دنانير أو دراهم. قوله تعالى: {والخيل المسومة}. أخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس {والخيل المسومة} قال: الراعية. و أخرجه ابن المنذر من طريق مجاهد عن ابن عباس. و أخرج ابن جرير من طريق علي عن ابن عباس {والخيل المسومة} يعني معلمة. و أخرج ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس {والخيل المسومة} يعني معلمة. و أخرج ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال {الخيل المسومة} الراعية و المطهمة الحسان. ثم قرأ (شجر فيه تسيمون). و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد {والخيل المسومة} قال: المطهمة الحسان. و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن عكرمة قال: تسويمها حسنها. و أخرج ابن أبي حاتم عن مكحول {والخيل المسومة} قال: الغرة و التحجيل. أما قوله تعالى: {ذلك متاع الحياة الدنيا}. أخرج مسلم و ابن أبي حاتم عن ابن عمرو عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: " الدنيا متاع، و خير متاعها المرأة الصالحة ". و أخرج ابن جرير عن السدي في قوله {واللّه عنده حسن المآب} قال: حسن المنقلب. و هي الجنة. |
﴿ ١٤ ﴾