٥٢

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله {فلما أحس عيسى منهم الكفر} قال: كفروا وأرادوا قتله. فذلك حين استنصر قومه. فذلك حين يقول (فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة) (الصف الآية ١٤)

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد {من أنصاري إلى اللّه} قال: من يتبعني إلى اللّه.

وأخرج ابن جرير عن السدي {من أنصاري إلى اللّه} يقول: مع اللّه.

وأما قوله تعالى: {قال الحواريون} الآية.

أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: إنما سموا الحواريين لبياض ثيابهم. كانوا صيادين.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي أرطاة قال {الحواريون} الغسالون الذين يحورون الثياب: يغسلونها.

وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال {الحواريون} الغسالون وهو بالنبطية هواري، وبالعربية المحور.

وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك قال {الحواريون} قصارون مر بهم عيسى فآمنوا به واتبعوه.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة قال {الحواريون} هم الذين تصلح لهم الخلافة.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك قال {الحواريون} أصفياء الأنبياء.

وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن قتادة قال: "الحواري" الوزير.

وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان بن عيينة قال: "الحواري" الناصر.

وأخرج البخاري والترمذي وابن المنذر عن جابر بن عبد اللّه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: إن لكل نبي حواريا وإن حواري الزبير.

وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن أسيد بن يزيد قال {واشهد بأننا مسلمون} في مصحف عثمان ثلاثة أحرف.

﴿ ٥٢