|
٢٠ أخرج ابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه وابن منده والحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل عن ابن شهاب عن عبد اللّه ابن ثعلبة بن صغير. أن أبا جهل قال حيت التقى القوم: اللّهم اقطعنا للرحم وأتانا بمالا نعرف فاحنه الغداة. فكان ذلك استفتاحا منه، فنزلت {إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح} الآية. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي اللّه عنهما {إن تستفتحوا} يعني المشركين، إن تستنصروا فقد جاءكم المدد. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عطية رضي اللّه عنه قال: قال أبو جهل يوم بدر: اللّهم انصر إحدى الفئتين، وأفضل الفئتين، وخير الفئتين. فنزلت {إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح}. وأخرج أبو عبيد عن ابن عباس رضي اللّه عنهما أنه كان يقرأ "إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد ولن تغني عنهم فئتهم من اللّه شيئا ". وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي اللّه عنه في قوله {إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح} قال: كفار قريش في قولهم: ربنا افتح بيننا وبين محمد صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه. ففتح بينهم يوم بدر. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن عكرمة رضي اللّه عنه في قوله {إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح} قال: إن تستقضوا فقد جاءكم القضاء في يوم بدر. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي رضي اللّه عنه في قوله {وإن تنتهوا} قال: عن قتال محمد صلى اللّه عليه وسلم {وإن تعودوا نعد} قال: إن تستفتحوا الثانية أفتح لمحمد صلى اللّه عليه وسلم {وإن اللّه مع المؤمنين} قال: مع محمد صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه. وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي اللّه عنه {وإن تعودوا نعد} يقول: نعد لكم بالأسر والقتل. |
﴿ ٢٠ ﴾