|
٢٣ وأخرج ابن إسحق وابن أبي حاتم عن عروة بن الزبير رضي اللّه عنه في قوله {ولو علم اللّه فيهم خيرا لأسمعهم} أي لأعدلهم قولهم الذي قالوا بألسنتهم ولكن القلوب خالفت ذلك منهم. وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن زيد رضي اللّه عنه في قوله {ولو أسمعهم} قال: بعد أن يعلم أن لا خير فيهم ما نفعهم بعد أن ينفذ علمه بأنهم لا ينتفعون به. وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة رضي اللّه عنه في الآية قال: قالوا: نحن صم عما يدعونا إليه محمد لا نسمعه بكم لا نجيبه فيه بتصديق، قتلوا جميعا بأحد، وكانوا أصحاب اللواء يوم أحد. |
﴿ ٢٣ ﴾