٢٢ أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله {يوم يرون الملائكة} قال: يوم القيامة. وأخرج ابن أبي حاتم عن عطية في قوله {لا بشرى يومئذ للمجرمين} قال: إذا كان يوم القيامة يلقى المؤمن بالبشرى، فإذا رأى ذلك الكفار قالوا للملائكة: بشرونا قالوا: حجرا محجورا. حراما محرما ان نتلقاكم بالبشرى. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد {ويقولون حجرا محجورا} قال: عوذا معاذا الملائكة تقوله. وفي لفظ قال: حراما محرما أن تكون البشرى اليوم إلا للمؤمنين. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة {ويقولون حجرا محجورا} قال: تقول الملائكة: حراما محرما على الكفار البشرى يوم القيامة. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الضحاك {ويقولون حجرا محجورا} قال: تقول الملائكة: حراما محرما على الكفار البشرى حين رأيتمونا. وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري {ويقولون حجرا محجورا} قال: حراما محرما أن نبشركم بما نبشر به المتقين. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن وقتادة في قوله {ويقولون حجرا محجورا} قال: هي كلمة كانت العرب تقولها. كان الرجل إذا نزلت به شدة قال: حجرا محجورا حراما محرما. وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال: كانت المرأة إذا رأت الشيء تكرهه تقول: حجر من هذا. وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في الآية قال: لما جاءت زلازل الساعة فكان من زلازلها ان السماء انشقت فهي يومئذ واهية، والملك على ارجائها: على سعة كل شيء [؟؟] تشقق. فهي من السماء فذلك قوله {يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا} حراما محرما أيها المجرمون أن تكون لكم البشرى اليوم حين رأيتمونا. |
﴿ ٢٢ ﴾