٩ أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله {فلما جاءها نودي أن بورك من في النار} يعني تبارك وتعالى نفسه. كان نور رب العالمين في الشجرة {ومن حولها} يعني الملائكة. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير وابن مردويه عنه عن ابن عباس {نودي أن بورك من في النار ومن حولها} يقول: بروكت بالنار ناداه اللّه وهو في النور. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في الآية قال: كانت تلك النار نورا {أن بورك من في النار ومن} حول النار. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس {أن بورك من في النار} قال: بوركت النار. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد. مثله. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة قال: في مصحف أبي بن كعب (بوركت النار ومن حولها) أما النار فيزعمون انها نور رب العالمين {ومن حولها} الملائكة. وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة أنه كان يقرأ (أن بوركت النار). وأخرج ابن المنذر عن محمد بن كعب في الآية قال: النار: نور الرحمن {ومن حولها} موسى والملائكة. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله {بورك} قال: قدس. وأخرج عبد بن حميد ومسلم وابن ماجه وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في الاسماء والصفات من طريق أبي عبيدة عن أبي موسى الاشعري قال: قام فينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال "إن اللّه لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه. يرفع إليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل. حجابه النور لو رفع الحجاب لا حرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره" ثم قرأ أبو عبيدة {أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان اللّه رب العالمين}. |
﴿ ٩ ﴾