٢

وأخرج ابن أبي شيبه والبخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال  كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقرأ في الفجر يوم الجمعة ألم تنزيل السجدة و هل أتى على الانسان 

وأخرج ابن أبي شيبه ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن ابن عباس رضي اللّه عنهما  أن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة ب الم تنزيل (السجدة) و هل أتى على الانسان

وأخرج البيهقي في سننه من حديث ابن مسعود مثله

وأخرج ابن أبي شيبه وأبو داود والحاكم وصححه عن ابن عمر رضي اللّه عنهما ان النبي صلى اللّه عليه وسلم صلى الظهر فسجد فظنا انه قرأ الم تنزيل السجدة

وأخرج أبو يعلى عن البراء رضي اللّه عنه قال  سجدنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الظهر فظننا انه قرأ الم تنزيل السجدة

وأخرج أبو عبيد في فضائله وأحمد وعبد بن حميد والدارمي والترمذي والنسائي والحاكم وصححه وابن مردويه عن جابر رضي اللّه عنه قال  كان النبي صلى اللّه عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك

وأخرج ابن نصر والطبراني والبيهقي في سننه عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال من صلى أربع ركعات خلف العشاء الآخرة قرأ في الركعتين الأولتين قل يا أيها الكافرون و قل هو اللّه أحد وفي الركعتين الأخيرتين تبارك الذي بيده الملك

والم تنزيل السجدة كتبت له كأربع ركعات من ليلة القدر

وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر رضي اللّه عنهما قال  قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من قرأ تبارك الذي بيده الملك و ألم تنزيل السجدة بين المغرب والعشاء الآخرة فكأنما قام ليلة القدر

وأخرج ابن مردويه عن عائشة رضي اللّه تعالى عنها قالت  قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم "من قرأ في ليلة الم تنزيل السجدة و يس و اقتربت الساعة  و  تبارك الذي بيده الملك كن له نورا وحرزا من الشيطان ورفع في الدرجات إلى يوم القيامة"

وأخرج ابن الضريس عن المسيب بن رافع رضي اللّه عنه  ان النبي صلى اللّه عليه وسلم قال "الم تنزيل تجيء لها جناحان يوم القيامة تظل صاحبها وتقول لا سبيل عليه لا سبيل عليه"

وأخرج الدارمي عن خالد بن معدان رضي اللّه عنه قال  اقرأوا المنجية وهي الم تنزيل فانه بلغني ان رجلا كان يقرأوها وما هوى شيئا غيرها وكان كثير الخطايا فنشرت جناحها عليه وقالت  رب اغفر له فانه كان يكثر قرأءتي فشفعها الرب فيه وقال اكتبوا له بكل خطيئة حسنة وارفعوا له درجة

وأخرج الدارمي عن خالد بن معدان رضي اللّه تعالى عنه قال  ان الم تنزيل  تجادل عن صاحبها في القبر تقول  اللّهم ان كنت من كتابك فشفعني فيه وان لم أكن من كتابك فامحني منه وانها تكون كالطير تجعل جناحها عليه فتشفع له فتمنعه من عذاب القبر وفي تبارك مثله  فكان خالد رضي اللّه عنه لا يبيت حتى يقرأ بهما

وأخرج الدارمي وابن ضريس عن كعب رضي اللّه عنه قال  من قرأ في ليلة الم تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك كتب له سبعون حسنة وحط عنه سبعون سيئة ورفع له سبعون درجة

وأخرج الدارمي والترمذي وابن مردويه عن طاوس رضي اللّه عنه قال ألم تنزيل و تبارك الذي بيده الملك تفضلان على كل سورة في القرأن بستين حسنة

وأخرج ابن مردويه عن طاوس رضي اللّه تعالى عنه انه كان يقرأ الم تنزيل السجدة و تبارك الذي بيده الملك في صلاة العشاء وصلاة الفجر كل يوم وليلة في السفر والحضر ويقول  من قرأهما كتب له بكل آية سبعون حسنة فضلا عن سائر القرأن ومحيت عنه سبعون سيئة ورفعت له سبعون درجة

وأخرج ابن الضريس عن يحي بن أبي كثير قال  كان طاوس رضي اللّه تعالى عنه لا ينام حتى يقرأ هاتين السورتين تنزيل و تبارك وكان يقول كل آية منهما تشفع ستين آية يعني تعدل ستين آية

وأخرج الخرائطي في مكارم الأخلاق من طريق حاتم بن محمد عن طاوس رضي اللّه عنه قال  ما على الأرض رجل يقرأ الم تنزيل السجدة و تبارك الذي بيده الملك في ليلة إلا كتب اللّه له مثل أجر ليلة القدر قال حاتم رضي اللّه عنه  فذكرت ذلك لعطاء رضي اللّه عنه فقال  صدق طاوس واللّه ما تركتهن منذ سمعت بهن إلا أن أكون مريضا

وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبه عن علي رضي اللّه عنه قال  عزائم سجود القرأن الم تنزيل السجدة و حم تنزيل السجدة و النجم  و إقرأ باسم ربك الذي خلق

وأخرج أحمد ومسلم وأبو يعلى عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه تعالى عنه قال حزرنا قيام رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الظهر في الركعتين الأولتين قدر ثلاثين آية قدر قرأءة تنزيل السجدة

وأخرج عبد الرزاق عن أبي العالية رضي اللّه تعالى عنه قال  كان أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم رمقوه في الظهر فحزروا قرأءته في الركعة الأولى من الظهر تنزيل السجدة 

﴿ ٢