ÓõæÑóÉõ ÇáÕøóÇÝøóÇÊö ãóßøöíøóÉñ

æóåöíó ãöÇÆóÉñ æóÇËúäóÊóÇäö æóËóãóÇäõæäó ÂíóÉð

سورة الصافات

مكية وآياتها ثنتان وثمانون ومائة

بسم اللّه الرحمن الرحيم

أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال‏:‏ نزلت سورة الصافات بمكة‏.‏

وأخرج النسائي والبيهقي في سننه عن ابن عمر رضي اللّه عنهما قال‏:‏ كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يأمرنا بالتخفيف، ويؤمنا بالصافات‏.‏

وأخرج ابن أبي داود في فضائل القرأن وابن النجار في تاريخه عن نهشل بن سعيد الورداني عن الضحاك عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال‏:‏ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏"‏من قرأ (يس)، والصافات يوم الجمعة، ثم سأل اللّه أعطاه سؤله‏"‏‏.‏

وأخرج أبو نعيم في الدلائل والسلفي في الطيوريات عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال‏:‏ ‏"‏قدم أهل حضرموت على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بنو وليعة حمزة، ومحرش، ومشرح، وأبصعة، وأختهم العمردة، وفيهم الأشعث بن قيس، وهو أصغرهم فقالوا‏:‏ أبيت اللعن‏.‏ فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لست ملكا، أنا محمد بن عبد اللّه قالوا‏:‏ نسميك باسمك قال‏:‏ لكن اللّه سماني، وأنا أبو القاسم، قالوا‏:‏ يا أبا القاسم، إنا قد خبأنا لك خبيئا، فما هو ذا‏؟‏ كانوا خبؤا لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم جرادة في حمية سمن، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ سبحان اللّه‏.‏‏.‏‏.‏‏!‏ إنما يفعل هذا بالكاهن، وإن الكاهن، والكهانة، والتكهن، في النار فقالوا‏:‏ يا رسول اللّه كيف نعلم أنك رسول اللّه‏؟‏ فأخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كفا من حصى، فقال‏:‏ هذا يشهد أني رسول اللّه‏.‏ فسبح الحصى في يده قالوا‏:‏ نشهد أنك رسول اللّه‏.‏ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ إن اللّه بعثني بالحق، وأنزل علي كتابا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، أثقل في الميزان من الجبل العظيم، وفي الليلة الظلماء مثل نور الشهاب‏.‏ قالوا‏:‏ فأسمعنا منه، فتلا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏{‏والصافات صفا‏}‏ حتى بلغ ‏{‏رب المشارق‏}‏ ثم سكن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وسكن روعه، فما يتحرك منه شيء، ودموعه تجري على لحيته فقالوا‏:‏ أنا نراك تبكي‏!‏ أفمن مخافة من أرسلك تبكي‏؟‏ قال‏:‏ إن خشيتي منه أبكتني، بعثني على صراط مستقيم، في مثل حد السيف، إن زغت عنه هلكت‏.‏ ثم تلا ‏(‏ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك‏)‏ (‏الإسراء ٨٦‏)‏ إلى آخر الآية‏"‏‏.‏

_________________________________

١

انظر تفسير الآية:٥

﴿ ١