٧ أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس رضي اللّه عنهما {إن تكفروا فإن اللّه غني عنكم} يعني الكفار الذين لم يرد اللّه أن يطهر قلوبهم، فيقولون لا إله إلا اللّه. ثم قال {ولا يرضى لعباده الكفر} وهم عباده المخلصون الذين قال (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان) (الحجر ٤٢) فألزمهم شهادة أن لا إله إلا اللّه وحببها إليهم. وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي اللّه عنه {ولا يرضى لعباده الكفر} قال: لا يرضى لعباده المسلمين الكفر. وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي اللّه عنه قال: واللّه ما رضي اللّه لعبده ضلالة، ولا أمره بها، ولا دعا إليها، ولكن رضي لكم طاعته، وأمركم بها، ونهاكم عن معصيته. |
﴿ ٧ ﴾