ÓõæÑóÉõ ÇáúãõÄúãöäö ãóßøöíøóÉñ æóåöíó ÎóãúÓñ æóËóãóÇäõæäó ÂíóÉð سورة غافر مكية وآياتها خمس وثمانون بسم اللّه الرحمن الرحيم أخرج ابن الضريس والنحاس والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: أنزلت الحواميم السبع بمكة. وأخرج ابن جرير عن الشعبي رضي اللّه عنه قال: أخبرني مسروق رضي اللّه عنه أنها أنزلت بمكة. وأخرج ابن مردويه والديلمي عن سمرة بن جندب رضي اللّه عنه قال: نزلت الحواميم جميعا بمكة. وأخرج ابن مردويه، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: نزلت حم (المؤمن) بمكة. وأخرج ابن مردويه، عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "إن اللّه أعطاني السبع مكان التوراة، وأعطاني الراآت إلى الطواسين. مكان الإنجيل، وأعطاني ما بين الطواسين إلى الحواميم مكان الزبور، وفضلني بالحواميم والمفصل. ما قرأهن نبي قبلي". وأخرج أبو عبيد في فضائله عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: إن لكل شيء لبابا وإن لباب القرأن الحواميم. وأخرج أبو عبيد، وابن الضريس، وابن المنذر والحاكم، والبيهقي في شعب الإيمان، عن ابن مسعود رضي اللّه عنه قال: الحواميم ديباج القرأن. وأخرج أبو عبيد، ومحمد بن نصر، وابن المنذر، عن ابن مسعود رضي اللّه عنه قال: إذا وقعت في الحواميم وقعت في روضات أتأنق فيهن. وأخرج محمد بن نصر، وحميد بن زنجويه. من وجه آخر، عن ابن مسعود رضي اللّه عنه قال: إن مثل القرأن كمثل رجل انطلق يرتاد لأهله منزلا فمر بأثر غيث، فبينما هو يسير فيه، ويتعجب منه، إذ هبط على روضات دمثات فقال: عجبت من الغيث الأول! فهذا أعجب وأعجب. فقيل له: إن مثل الغيث الأول كمثل عظم القرأن، وإن مثل هؤلاء الروضات الدمثات مثل آل حم في القرأن. وأخرج أبو الشيخ، وأبو النعيم، والديلمي، عن أنس رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "الحواميم ديباج القرأن". وأخرج الديلمي وابن مردويه عن سمرة بن جندب رضي اللّه عنه مرفوعا"الحواميم روضة من رياض الجنة". وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن الخليل بن مرة رضي اللّه عنه. أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "الحواميم سبع، وأبواب جهنم سبع تجيء كل حم منها تقف على باب من هذه الأبواب تقول: اللّهم لا تدخل من هذا الباب من كان يؤمن بي ويقرأني". وأخرج الدارمي ومحمد بن نصر عن سعد بن إبراهيم قال: كن الحواميم يسمين العرائس. وأخرج أبو عبيد وابن سعد ومحمد بن نصر والحاكم عن أبي الدرداء رضي اللّه عنه. أنه بنى مسجدا فقيل له: ما هذا؟ فقال لآل حم. وأخرج الترمذي والبزار ومحمد بن نصر وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "من قرأ (حم) إلى (وإليه المصير) (غافر: ١ - ٣) وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي، ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح". _________________________________ ١ انظر تفسير الآية:٣ |
﴿ ١ ﴾